167

ম্যাকারি

أبو العلاء المعري زوبعة الدهور

জনগুলি

نبذتم الأديان من خلفكم

وليس في «الحكمة» أن تنبذا

لا قاضي المصر أطعتم ولا ال

حبر ولا القس ولا الموبذا

إن ذكرت ملتكم عندهم

قال جميع القوم لا حبذا

فقال الحاكم: قد أمرت بإعداد بريد خاص يحملك غدا إلى معرة النعمان، فاستعد.

فمشى الداعي إسماعيل التميمي القهقرى حتى خرج من الحضرة، نوى في تلك اللحظة أن يتوارى في بلاد الشام إلى أن يقضي الله أمرا كان مفعولا.

ونفخ في البوق فركب الحاكم حماره «القمر» وخرج كعادته، وانتهى به الطواف إلى خلوته في المقطم فطلع «النجم المشئوم» ولم يعد الحاكم.

بعد العاصفة

অজানা পৃষ্ঠা