وقربهم للحجى والدين أدواء
ثم تفور قدر سويدائه فيشتمنا كصاحبنا الآخر - المتنبي - بلا حساب فيقول:
وجوهكم كلف وأفواهكم عدى
وأكبادكم سود وأعينكم زرق
وما بي طرق للمسير ولا السرى
لأني ضرير لا تضيء لي الطرق
وتوغل في إساءة الظن بالإنسانية ففضل على بنيها الحطب اليابس، وهو فيما يقول كما قال النابغة في مدح صاحبه: ولا أحاشي من الأقوام من أحد.
النابغة استثنى واحدا، وهو سليمان، أما ابن سليمان هذا فقال:
عصا في يد الأعمى يروم بها الهدى
أبر به من كل خدن وصاحب
অজানা পৃষ্ঠা