فتلاه تأمين الجدار وقبلها لم يسمع التأمين من جدران
390
ودعا عليا يوم خيبر وهو لا
يسطيع حربا أرمد الأجفان
391
فدعا له مع تفل ريقته فلم
ترمد له من بعده عينان
392
ودعا له أن لا يضر بجسمه
حر ولا برد بكل أوان
393
فشتاؤه فيه القميص كجبة
والصيف فيه الفرو كالكتان
394
وكذا ابن عباس أعد طهوره
فدعا له بالعلم والتبيان
395
فحوى العلوم وكان طورا راسخا
فيها وأمعن غاية الإمعان
396
وشكا إليه وهو فوق المنبر ال
ميمون شاك ظاهر البابان
397
يشكو البلاد وقحطها فدعا فيا
غيث السماء هلم بالهطلان
398
وأقام سبعا لا يريم فجاءه
شاك يخاف تهدم الحيطان
399
فدعا فأحدق بالمدينة صحوها
بل عن سواها الغيث ليس بوان
400
فأقام شهرا لا يمر مسافر
إلا بواد مفعم البطنان
401
ودعا بغيث ذي صفات عدة
فأتى كما حلا بلا نقصان
402
ودعا لشخص بالجمال فجاوز ال
تسعين وهو كأجمل الشبان
403
ولقد روى أنس دعا بالعمر وال
بركات والأولاد لي وحباني
404
فرأيت لي مئة وستة أنفس
للصلب كانوا أبرك الغلمان
405
والكرم يحمل مرتين وتجتني
لتضاعف البركات في بستان
406
وبغى أخو دوس هداية أمه
فأبت فأقبل مستهل الشان
407
ودعا له ولأمه بمحبة
حلت بباطن كل ذي إيمان
408
ودعا المهيمن أن يسلط كلبه
يوما على متمرد فتان
409
فأظله سفر فخاف دعاءه
فدعا بمن معه من الأخدان
410
فتحلقوا هم والرواحل حوله
فدهاه بأس غضنفر غضبان
পৃষ্ঠা ১৯