মাকারিজ আমাল
معارج الآمال لنور الدين السالمي- حسب الكتب
জনগুলি
ونحن نقول: بثبوت ذلك مع زيادة العمل، فما احتج به جهم يدل على ثبوت المعرفة، وما احتج به غيلان يدل على ثبوت الإقرار، ويدل على ثبوت العمل قوله تعالى: {وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى}، وقوله تعالى: {إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا}، وقوله: {إلا الذين ءامنوا وعملوا الصالحات} في كثير من الآيات، بل نكتفي بالمعرفة في القلب، فإنه لا بد أن يكون مع المعرفة شيء آخر، يسمى بالتصديق وهو الجزم بأن ذلك حق، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : «لعنت المرجئة على لسان سبعين نبيا قبلي». قيل: وما المرجئة يا رسول الله؟ قال: «الذين يقولون: الإيمان قول بلا عمل».
قال أبو ستة: "قال أبو سهل -رحمه الله- في حق المرجئة والمالكية ومن قال بقولهم: حلوا عرى الإسلام، وأبطلوا فائدة الحلال والحرام، وأرضوا الله - عز وجل - بقول: "لا إله إلا الله" ولو طمسوه بالآثام، وأوهنوا دعوة الأنبياء - عليهم السلام -، وأبطلوا فائدة قول الله - عز وجل - : {ألم * أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا ءامنا وهم لا يفتنون} ثم قال: {ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين} فمن لم يصدق فعله قوله فهو كاذب... الخ"، والله أعلم.
المسألة الثانية: [في اختلاف الناس فيمن أتى بالقول وضيع العمل]
اختلف الناس فيمن أتى بالقول وضيع العمل على خمسة مذاهب:
পৃষ্ঠা ১৮০