269

আল-মাআরিফ

المعارف

সম্পাদক

ثروت عكاشة

প্রকাশক

الهيئة المصرية العامة للكتاب

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٩٩٢ م

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

قلت ل «سفينة»: لم سميت «سفينة»؟ قال: كنّا مع رسول الله- ﷺ فثقلت عليهم أمتعتهم. فنزلت فقلت: احملوا على ظهري. فقال رسول الله- ﷺ: احمل، فإنما أنت سفينة. فلو حملت يومئذ حمل بعير، وبعيرين، ما ثقل ذلك عليّ بعد [١] .
ثوبان، مولى رسول الله- ﷺ.
وكان يكنى: أبا عبد الله، وكان من أهل السّراة.
وذكروا أنه من «حمير» أصابه سباء، فاشتراه النبيّ- ﷺ وأعتقه، ولم يزل معه حتى قبض- ﷺ. ثم تحوّل إلى الشام فنزل «حمص»، وله فيها دار صدقة، ومات سنة أربع وخمسين في خلافة معاوية.
يسار [٢]، مولى رسول الله- ﷺ.
وكان «يسار» [٢] نوبيّا أصابه في غزوة «بنى عبد بن ثعلبة» فأعتقه، وهو الّذي قتله العرنيّون «١» الذين أغاروا على لقاح النبيّ- ﷺ وقطعوا يده ورجله، وغرزوا الشوك في لسانه وعينيه حتى مات. وانطلقوا بالسّرح «٢»، فأدخل المدينة ميّتا.
شقران: مولى رسول الله- ﷺ.
اسمه: صالح، ويقال: إنّ أباه كان يقال له: عدىّ.
واختلفوا في قصته. فقال بعضهم: كان ل «عبد الرحمن بن عوف»، فابتاعه منه فأعتقه.

[١] تكملة من: ق.
[٢] ط، هـ، و: «بشار» .

1 / 147