256

আল-মাআরিফ

المعارف

সম্পাদক

ثروت عكاشة

প্রকাশক

الهيئة المصرية العامة للكتاب

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٩٩٢ م

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

فتزوّجها رسول الله- ﷺ بعده. وهي أوّل من تزوّج من نسائه بعد «خديجة» [١] .
قال أبو محمد:
ثم تزوّج النبيّ- ﷺ عائشة بنت أبى بكر الصدّيق- رضى الله عنه- بكرا، ولم يتزوّج بكرا غيرها، وكان تزوّجه إياها بمكة، وهي بنت ستّ سنين، ودخل بها بالمدينة وهي بنت تسع سنين، بعد سبعة أشهر من مقدمه المدينة، وقبض رسول الله- ﷺ وهي بنت ثماني عشرة سنة، وتكنى: أمّ عبد الله.
قال ابن قتيبة: حدّثنى: أبو الخطّاب، قال: حدّثنى مالك بن سعير، قال: حدّثنى الأعمش، عن إبراهيم، عن/ ٦٦/ الأسود «١»، عن عائشة، قالت:
«تزوّجنى رسول الله- ﷺ وأنا بنت تسع سنين- تريد:
دخل بى- وكنت عنده تسعا» .
وبقيت إلى خلافة «معاوية»، وتوفيت سنة ثمان وخمسين، وقد قاربت السبعين. وقيل لها: ندفنك مع رسول الله- ﷺ؟ فقالت: إني قد أحدثت بعده، فادفنوني مع أخواتى» . فدفنت بالبقيع، وأوصت إلى «عبد الله بن الزّبير» .

[١] زادت «ب»: وأمها عاتكة بنت عبد مناف من بنى عمرو بن معيص، تزوّجها بعد موت خديجة بسنة، وقبل الهجرة بأربع سنين. والمعروف أن أم «سودة» هي الشموس بنت قيس» . وانظر:
الطبقات (٨: ٣٥) والمحبر (٧٨) .

1 / 134