247

আল-মাআরিফ

المعارف

সম্পাদক

ثروت عكاشة

প্রকাশক

الهيئة المصرية العامة للكتاب

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٩٩٢ م

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

ابن عدىّ، وسباعا الخزاعىّ. وقتل يوم أحد، زرقه «وحشيّ»، غلام «طعيمة»، بحربة فمات. وكان رضيع النبي- ﷺ. وأبى سلمة بن عبد الأسد المخزوميّ، أرضعتهم امرأة من أهل مكة، يقال لها: ثويبة.
وولد لحمزة: ابن يقال له: عمارة- من امرأة من بنى النجّار، ولم يعقب- وبنت يقال لها: أمّ أبيها، أمّها زينب بنت عميس الخثعمية، وكانت تحت: عمر ابن أبى سلمة المخزوميّ.
وأما «المقوّم بن عبد المطلب»، فلم يدرك الإسلام، ولا عقب له، وكانت له بنت- يقال لها: هند- تحت: عبد الله بن أبى مسروح، أخى: بنى سعد ابن بكر بن هوازن.
وأما «أبو لهب بن عبد المطلب»، فاسمه: عبد العزّى. ويكنّى: أبا عتبة.
وكان أحول. وقيل له: أبو لهب، لجماله. وأصابته العدسة «١» فمات بمكة. وهو سارق غزال الكعبة. وكان الغزال من ذهب.
وولده: عتبة، وعتيبة، ومعتّب، وبنات [١] . أمهم: أم جميل بنت حرب بن أمية، حمّالة الحطب، وهي أخت: أبى سفيان بن حرب، وعمّة «معاوية» .
فأما «عتبة»، فكان رسول الله- ﷺ زوّجه بنته «رقية»، فأمره «أبو لهب» أن/ ٦١/ يطلقها، ففعل. ودعا عليه رسول الله- ﷺ فقال: «اللَّهمّ سلّط عليه كلبا من كلابك» . فأكله الأسد في بعض أسفاره. وكان يكنى: أبا واسعة [٢]، وله عقب كثير من بنين وبنات،

[١] في ط، و: «وبنات» .
[٢] ب: «واسع» .

1 / 125