130

আল-মাআরিফ

المعارف

তদারক

ثروت عكاشة

প্রকাশক

الهيئة المصرية العامة للكتاب

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٩٩٢ م

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

حفظه، ولاختلط الخفىّ بالجليّ، فمجّته الآذان وملّته النفوس. والنفس إلى ما تعلم منه سببا أكثر تطلّعا [١] . وأشدّ استشرافا، وهو بها ألصق ولها ألزم. وقد شرطت عليك تعلّم ما في هذا الكتاب وتعرّفه، ولو أطلته وذكرت ما بك عنه الغناء [٢] أكثر دهرك أتعبتك/ ٦/ وكددتك، وأحوجتك إلى أن تلتقط منه شيئا للمعرفة والحفظ وتترك شيئا، فكفيتك ذلك، واحتطت لك فيه بأبلغ الاحتياط، وعايرت [٣] على نظري بنظر الحفّاظ من إخواننا والنّساب. وأرجو أن أكون قد بلغت لك منه منية [٤] النفس، وثلج الفؤاد، ولنفسي ما أمّلت في تبصيرك وإرشادك من توفيق الله وحسن الثواب [٥] .

[١] ب: «تكلفا» . [٢] ب، ط، ل: «الغنى» . [٣] ب، ط، ل: «وغايرت» . [٤] و: «همة» . [٥] ب، ط، ل: «ثوابه» .

1 / 7