মুহাম্মদীয় মারিফাতের বই আহমদীয় ওয়াজেফাসমূহ
كتاب المعارف المحمدية في الوظائف الأحمدية
জনগুলি
(ولوكنت فظاغليظ القلب لانفضوامن حولك) وكيف لوقال لكم واعظ في مسجدالشط على حصيرة مقطوعة بثبابرثة أي أحبابي اى اخوانى شارب الخمرملعون الكذاب ملعون الظالم ملعون وكان في مجلسه من ابتلاه الله بهذه الاوصاف هل تنفرنفسه من الرجل نفرة استعظام أوتأخذه حالة فقره وانكساره الي التوبة وان لعبت نفسه عليه وأي حال أقرب بلي والله حال الاتعاظ يتجردالرجل عن نفسه وحوله وطوله أقرب وأشدوقعا في النفوس من الغلبة القاهرة فان الغلبة القاهرة تبقي بقية مضمرة في النفس كيف كانت وحالة الانكسارلاتبقي ولاتذر تدخل الى دائرة النفس فتطهرها والى دائرة القلب فتقرفيه ولا ييقي معهاضدها أبدا فاذا وعظتم الناس ابا كم والتصريح وخذوا بالتلويح فان هناك رائحة السنة وشمة النفحة النيوية وبها والله يصلح الله القلوب فلاجاجة معها لاحوالكم أبدا {ومن تدير} أسراركلماته الوحبدة وأخلاقه السعيدة برى ان التمسك بأفعاله وأقواله طريقاموصلا الى الله دالاعليه ويعلم مالمتبعيه من الفضل الكامل والفخر الشامل نفعنا الله بهم أجمعين {ومن وظائفهم رضى الله عنهم} النظرلحقائق الاشياء فى عاداتهم وسماعهم ومواسمهم وموا كبهم ومجالسهم وقيامهم وقعودهم وسفرهم وحضرهم عملابأدب صاحب الطريقة سلام الله عليه كان صاحب هذه الطريقسة رضي الله عنه بأمر المبتدئين بترويعح القلوب والابدان فيقول روحواالقلوب تارة فتارة بالمباحات فاشادالدين أحدالاوغليه و يقول هذه سنة نييكم صلي الله عليه وسلم و يقول لاباس للبتدىي برباضة نفسه بالعادات المباحات وانما العزائم في كل حال للمتمكنين { وقال رضى الله عنه} حاءجماعة من أهل هذا الطريق بعادات زائدة بعضهم وهم العارفون جعلهاسلماللعبادة ونبهواعلى كونها بدعة معتادة تدخل في البدع الحسان ليقتاد وابهاالنفوس المطبوعة علي الاستبشاربغرائب العادات حتي اذاظهرت نفوس أتباعهم أخرجوهم من قيود العادات الي اطلاق الشرع وهذه الحكمة مأخوذة من سيرة سيد الخلق صلي الله تعالي عليه وسلم ولها المقاييس الكثيرة قي السنة الاان أهل النقص عظموا تلك العادات حتى أدخلوها في العبادات بل اشتغلوابهاعن العبادات فانقطعوا عن القافلة وبقوابلازاد ولاراحلة فاياك أيها السالك أن تدخل العادة في العبادة فان العادات المباحة أوالمستحسنة صيغت بعقل المخلوق والعبادات قامت بأمرالخالق وبين عقل المخلوق وأمرالخالق الفرق بين تعالى الله علوا كبيرا وليس لك في العادات الاان تقول أقرب النفس الى الحق بمالايكرهه الحق والحق أحق أن يتبع والله ولى المتقين (وقال في الذكروالسماع مانصه) صحت أسانيد الاولياء الي رسول الله صلي الله عليه وسلم تلقن منه أصحابه كلمة التوحيدجماعة وفرادي واتصلت بهم سلاسل القوم قال شدادبن أوس كن اعند النبي صلي الله عليه وسلم فقال النبي صلي الله عليه وسلم هل فيكم غريب بعني من أهل الكتاب قلنالا بارسول الله فامربغلق الباب وقال ارفعواأيد يكم وقولوا لااله الاالله فرفعنا أيدينا وقلنالا اله الاالله ثم قال الحمدلله اللهم انك بعنتنى بهذه الكلمة وأمرتنى بهاو وعدتنى عليها الجنة وانك لاتخلف الميعاد ثم قال صلي الله عليه وسلم ألاابشروا فان الله قدغفراكم هذا وجسه تلقينه صلوات الله وسلامه عليه اصحابه جمياعة واماتلقينه
পৃষ্ঠা ৮০