علينا جميعا الشمس الاونحن قتلي بايدي المسلمين فقال زوجها وما الذي نصنع لمكافاته قالت أقول ندخل في دينه فانه موسي الوقت والمرشدالحق ودينه حق ونبيه الاحق فأعلن زوجها بالشهادتين وتبعته هي وأولادها السستة وقاموا الثمانية وجاؤافي الحال الي رواق سيدنا السيد أحمد رضي الله عنه وأعلنوااسلامهم وحسن الله حالهم وصارواجميعهم من كبار الصالحين فكان رضي الله عنه كلمارآهم يبكي ويقول هذه نتيجة الصبر وبركة سعة الصدر وغلبة النفس ساعة نفعنا الله بارشاده وعلومه والسلمين { قال صاحب البراهين} كان السيد أحمد كاتماللسر بائحا بالذكر ضحيح العقد حافظاللعهد جليس الحسرات خالياعن الشهوات صبره بغيرجزع وورعه بغيرهلع عيشه قناعة وجوعه طاعة ان منع صبر وان فتح الله عليه بشيآ أثر لايعرف الراحة ولايؤمل الاستراحة كثيرالصيام والقيام قليل الكرى والمنام اشتغاله مطالبة بالتصحيح واخراس اللسان عن الكلام القبيح قد تسربل بسربال الرضا وصبر تحت مرالقضا أكله أكل المرضى وشربه شم ب الغرقى دموعه غزيرة وأوجاعه كثيرة فلما كانت هذه ضفاته علت عند الله منزلته ودرجاته {وقال كان} السيد أحمدرضي الله عنه كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم خياركم الذين اذارأيتموهم ذكرتم الله تعالى واذارأوكم ذكروكم الله واذارآه الغافل تذكر واذارآه الشارد تفكر واذارآه الطائع استفاد واذا رآه محسن الظن استزاد وكان ينتفع به اللائذ ويصان به العائذ ويتقيدبه الخاطرالمتبدد ويتجدد بنظره عهد المتعهد يحلم على العاتب ويسترالغائب كلامهحكمة وسكوته فكرة (وقال قدس الله روحه} كان السيد أحمد مقتفيا آثار النبي صلي الله عليه وسلم وآثار أصحابه رضوان الله تعالي عليهم لا يخرج عما كانواعليه ولا هما كا نوايغملونه ما ورد به الكتاب والسنة وكان قصده احياء سنتهم واقامة طريقتهم وايضاح ممنهجهم ويقتدي بقول رسول الله صلي الله عليه وسلم (رحم الله خلفائي) ثلاث مرات قيل من هم خلفاؤك قال الذين يحيون سنتي ويعملون بها و يعلمونها عباد الله تعالي *( وقال برد الله مضجعه} كان السيد أحمد ينفع الناس بيده واسانه وماله ومقاله وفعاله واحتماله وكرم خلاله شرب بكأس الصفا فصفت أسراره عن الكدورة والجفا وتقمص بقميص أهل التقى فاستوجب لذلك العلو والارتقا كماقال الشاعرشعرا من عامل الله بتقواه * وكان في الحياة يخشاه
سقاه كأسامن لذيذالصفا * يغنيه عن لذة دنياه (وقال قدس الله سره} كان شيجرة الظل ومأوى المسستظل جاء على رأس الفترة فكشف غياهب ظلام الوقت بنور معرفته وقع سلطان البدع بسيف ولايته وطردجيوش البغي بقتوة سلطان عزيمته وبلغ بذله ومسكنته وفقره وفاقتسه وخضوعه وخشيته وخشوعه ودفنه مالم يفله غيره بالأجتهاد ولاوصل اليه أحدمن العباد جلاغمة العمى بتواضعه وأخدنيران البغي والعناد بتخضعه وأوضم معالم محجة الحقيقة لاريدين وبين بيان الخير لارباب اليقين وتردي برداء الخوف خزنه أكثرمن فرحه كان اذاتنف س تكادأنفاسه تحرق جلاسه اتبع الحق ولزم الصدق وخرج عن اظلق ولم يردالاالله وحدم في سائراجواله وأقواله وأفعاله قرت عينه بالله وارتكن بكليته الى الله والى ارسوله صلى الله عليه وسلم ولم يرغب فيا سوي الله فأقرالله تعالي به أعين الناظرين ولم يخيب فيه أمل الاحلين طرح نفه ف العد
পৃষ্ঠা ৬৮