متواضعامن غيرذلة كاظما للغيظ من غيرحقد أعلم أهل عصره بكتاب الله وسنة رسوله وأعملهم بها بحرآمن بحارالشرع سيفامن سيوف الله وارثا أخلاق جده رسول الله صلى الله عليه وسلم { وقال أخبرنيح الفقيه العالم الكبير بقية الصالحين أبوز كريايحبي ابن الشيخ الصالح يوسف العسقلاني الجتيلي قال كنت في أم عبيدة زائراعندالسيد أحمد الرفاعي وفي رواقه وحوله من الزائرين أكثر من مائة ألف انسان فيهم من الامراء والعلماء والشيوخ والعامة وقداحتفل باطعامهم واكرامهم وحسن البشرلهم علي كل حالة وكان يصعدالكرسي بعد الظهر فيعظ الناس والناس جلقاجلقاجوله فصعد الكرسي ظهرخميس وفي مجلسه وعاظ واسط وجم غفير من علماء العراق وأكابر القوم فبادره قوم باسئلة من التفسير وآخرون بأسئلة من الحديث وجماعة من الفقه وجماعة من الخلاف وجماعة من الاصول وجماعة من علوم أخر فاجاب عن مائتي سؤل من علوم شتي ولم بتغيرحاله حال الجواب ولا ظهرعليه اثرالجدة فاخذتني الغيرة من سائليه فقصت وقلت أماكفا كم هذاوالله لوسالتموه عن كل علم دون لاجابكم باذن الله بلا تكاف فتبسم وقال دعهم يأباز كريا فليسألوني قبل ان ايفقدونى فان الدنيازوال والله محول الاحوال فبكى الناس وتلاطم المجاس باهله وعلا الضجيج ومات في الجاس خمس رجال وأسلم من الصابئين والنصارى واليهودثمانية آلاف رجل أوأكثروتاب أربعون ألف رجل فبعدان صليصلاة العصربالناس قام ابن جرادة الواسطي ووقف تجاهه وقال مرتجلا
أيها السيدالندب الذي شهدت * له المآثر والافعال بالشرف
خلفت جدك خيرالخلق بالخلق الشعالي فأنعم بذاك السبق والخلف
وأنت مبجزة ياابن الرسول له * فانفرغد ايااخاالعليالدي السلف فبكي رضى الله عنه وقال
بانفس جدي وخلي الكذب وانصرفي * عن الغرور وظن المخلص البال
وآك احسن منه فانثني بثنا * عليك والله أدرى منه بالحال فقال ابنجرادة أيضا
انفس زكت وذكت في الذاس سيرتها* وأعرضتعن صنوفالقيلوالقال
لحابت بنفحة سرالكون والدها * ولقنت حاله العالى من الخال
لها من الله حفظ لادفاع له * طهارة خصصت بالنص للدل فدها لابن جرادة بخسير ودهالاهل المجلس وللمسلمين وأمن على دعائه الحاضرون وقال واخبرني} شخناامام الفقهاء وسيدالعلماء أبوالفرج عمرالفاروثي قال قلت يومالسيدي الزفاعي رضي الله عنه أي سيدي ان مجلس الدرش يقف معي في بعض الأحيان فقال اذا وقف معك المجلس لخذني على بالك فيعد وفاته رضي الله عنه ذهبت الى خراسان فطلب مني لاقر جالها مجلس درس فاجنتهم فازدحم الناس فرأيفا ان نعقد مجلس الدرس في الضحراء اخد المجلسن غض البر بالناش وكان وراءحلق المسلمين حلق المجوس والصابئين وغيرهم الجلي وقركادت تغزب الشمس فتذكيرت قول سيدي السحيد أحمد وقلت للناس كان ل الجدالرفاعى فوالله ماثم قوبي هذا الاوالمجلس قدالتطم ببعضه وكثرالبكاء
পৃষ্ঠা ৪৫