فقلت الجواب نهارغدان شاء الله وتفكرت في الجواب فرأيت سيدي تلك الليلة فقال ياأحد الجواب فى كتاب التنبيه في الصحيفة العاشرة في السطر السادس والكتاب فى خزانة الكتب الصغيرة فى محرة جدتك رابعة وكان الامركذلك { واستفتيته مرةچ فى منامي عن أمر فقال لا تعتمد على فتوى المنامات ارجع الى صريح السنة الجواب فى كتاب الرحلة للشيخ مكى وهو في خزانة الرواق وكان كماذكررضي الله عنه { أخبرني } الولي الصالح العارف السيدأجمد البدوى ابن على الحسيني المغربي بدمشق انه زارأم عبيدة فلما أشرف على قباب الرواق الطاهرالاحمدى ألهم فقال
هذي الخيام فليت شعري ماالذي * يجري علينامن عطاء كرامها ولازال يكررهذا البيت الى الليل قال فلماغت رأيت سيد ناشيخ الجماعة السيدأحد الرفاعي رضي الله عنه فقال لي أنشدني البيت الذي ألهمته فأنشدته البيت فقال
ته بالقبول وجرذيلك زاهيا * ولك المراد بأرضنا وخيامها {وأخبر فى} خادم القبة المباركة الاحمدية الشيخ الصالح الورع العابد أبوالرضا الصلحى رحمه الله تعالى انه نعس ذات يوم وهو فى القبة الطاهرة الرفاعية وذهبت به همته للنوم وفى يده الستاب وزجاجة الزيت بجانبه فرأي سيدنا السيد أحمد ف المنام وهو يقول بأبا الرضاتنبه لولا انى صنت لك السكتاب لاخذه الزيت فتتبهت فرأيت الكتاب في جانب وزجاجة الزيت فى جانب آخر {وأخبرني} ان الاميرعبد الله بن الصير في تغيرحاله وصارمد يونامهجورافلاز زيارة قبة السيد أحمد رضي الله عنه وأكثرالتوسل به الى الله قال فرأيت السيدأحمدرضي الله عنه في المنام وهو يقول قل لعبد الله فليذهب الي أهله وبيته والحاجة مقضية باذن الله و ببركة رسوله الكريم الطاهر عليه الصلاة والسلام وكان كذلك فان الله فرج كرب الرجل وأحسن اليه وقضىدينه وتواردت عليه النعم وعادالي أحسن ما كان عليه وقدكان أرباب الحوائح في العراق يقولون لبعضهم اذاقضيت حاجة أحدهم بعد ملازمة بعض أبناء الدنيا والاكابركائن بيته قبة السيد أحمد الرفاعى يريد أن زيارتها كافلة قضاء الحواينح باذن الله تعالنى وكان أشياخ بيتفايقولون لأولادهم ومحبهم اذا كان لكم حاجة فتوجهواالي أم عبيدة واضرعوا الي الله بساكنهارضى الله عنه والحاجة مقضية بقوة الله وقدرته وشفاعة الاولياء لاريب فها ولايقول بردهاالاأهل البعد والتوسل بهم وبالانبياءعليهم الصلاة والسلاء لايرة لانهم احباب الله وخاصته من خلقه وهم أهل الوجوه الوجيهة عندالله سجانه وتعالي {ومن عجائب الاسرار} ان جماعة يقال لهم آل عزيب تعدوا ل التعدى على الشيخ العلامة عبد الرحن الدعيبيني الواسطي فجاء يوما الي قبة سيدنا السيد أحمدرضي الله عنه وجن وأ وبكي أمام وجه المرقدالسعيدوأنشد
ايظلمنى الزمان وأنت فيسه * وتأ كالنى الذئاب وأنتليث
(بروي من بنانك كل ظاهي * واظمافي جباك وأنت غيت فرأي ليلته سيدنا السيد أحمد رضي الله عنه فقال له غارت الربوبية لفا فانتصر الحق لك كن راحة فامضي شهرحتي أفني الله آل عزريب عن آخرهم ولم ييق منهم في الديار الواسطية فا والله على كل شيء قدير {فئدة * كان الشيخ الامام محدين عبدالبصري رضى الله عمة
পৃষ্ঠা ৪০