وهدا الرسول برهان لايدفع دالعلي باب صمدانيته هذه الغفلة الي متي والنذير العريان أبلغ وبلغ وما كتم وهذه الوقاحة علىم وسيوف القدر مصلتة تظهرالعجائب وتسوق الجبابرة الى الحفرسوق الغنم كل نهضة يشببهاالعزم مغرورامطمئنافيهاداعية جز مندرجة بنفسها تردها الي حدها والعزم عن ردهاعاجزوعنهاغافل وكل سكنة من سكنات العقل فيها سابحة ممتزجة بسرها تطوف بها في بحرالاعتبار فتجمعها على القول بواحديته سبحانه وذوق العقل عنهاذاهل كيف هذه الانفاس تكركيف هذه الايامتمر كيف هذه العقول تطيش بمالالايسمن ولايغني من جوع كيف هذه الاوهام تنصرف عن المرفي وتسيح مع المطموس المقطوع كأنها مافهمت حكمة الكاف والنون انالله واناليه راجعون النصيحة البالغة تأخذ من القلب السليم مأخذاحاهلا وتمرعلى القلب المغشوش مرورا ترفع القلب السليم الي الاشتغال بالله وترفعه عن الاغيار وتسقط في القلب المغشوش القلق فان دام قلقه لحق صاحبه باهل السلامة وان مرالقلق كمامرت النضيحة فقدبقي بغشه وماطارمن عشه كل هذه المادة يذوقها العقل وأين هوالعقل الكامل قليل لوكان أكثر الناس العقلاء لا نبلجت الحجة ولوكثر الاختلاف تفخما واظهرالسرولو كنمته النفوس خدعة ودهاء العسقل أمربارز في كرسي الدماغ سلطانه متحكم في دوحة القلب اسانه تنصرف الخطرة من سانحة الخاطر وأمها طليعة فكرية اقتنصهاضابط الحفظ عن غير تفكر وتعقل فتدفعها الفكرة المتعقلة الى ميزان العقل السليم فيأخذبنواصيها ويطلع على خوافها وحواشيا فان كانت لله أمضاها وان كانت لغير الله طرحها وألقاها والعقل المغشوش يدوربها وهلة ويطرحها الي ساحة الهوي فان ثقلت عليه صدعنها وان طابت له أخذمنها وأبن يطيب للهوي الذي انسل من زوجي الشهوة والاستراحة عمل فيه عزيمة وخروج عن شهوة هنالك يذكر شرف العقل لعمرك باأخاالعبادة الصادقة والبصيرة الحاذقة ان العقل أشرف من عملك وأكل من بصيرتك اذاخلت ساحتهمامنه وان مسها العقل فعلى قدرمساسه تزكوالاعمال وتحسن الخلال والخصال أما والذي صرفك الى ماشاء ان العقل أنفس الذخائر وأحسن البضائع وأقرب الوسائل الىالله وأوضح السبل الى رسوله صلى الله تعالي عليه وسلم قال قوم هوالرسول المنبعث الى عالم الشخص ينذره ببرهانه ويدله على الله ورسوله ببيانه ويقيم له من البارزات أكمل الدلالات وكذلك هو والمبعوث الذي بعذب مخالفه فهو السيد العظيم محمد صلي الله تعالي عليه وسلم لقيامه بالحج المؤيدة بالدلالات القاطعة العقليسة الاان العقل كثزمن كنوزالله احاطه بجواهرالادب ومدحبال التحكم الى القلوب مادته نورية لاتضعف بتعطيل بعض الحواس ولاتدخل في الممائلة الامع المادة الروحيسة بالقياس يذهلها ذهول حجاب ألم الاعضاء ويزجهاازعاج دهشة حب الاشياء ويصرفهاعن مداركهاقلق مقكن وخوف مقنط وقديكون في الناس من لاتنصرف مادة عقله بكل هذالعظم هيئتها النورية واتكمهافي برزخهاالقأ والقائة به فتقف عند كل حادث مع القدراستسلاماله وايما نابالله وخضوعالجك وغيبسة عن الآثار وتكنافي مقام الرضا وتاذذاباستةقاده تعابي في الحياقوة جاباقا بعدالممات وهذا مقام الرجال المحمديين الذين عرفوالله وآمنوابه وتوكل اعلهوهمال
পৃষ্ঠা ৩৮