39

মাকারিফ ইনকাম

معارف الإنعام وفضل الشهور والأيام

প্রকাশক

دار النوادر

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٣٢ هـ - ٢٠١١ م

প্রকাশনার স্থান

سوريا

জনগুলি

الفصل الأوّل في ذكر العشر عن أبي هريرة، عن النبيِّ ﷺ: "ما مِنْ أَيَّامٍ أَحَبُّ إِلَى الله مِنْ أَنْ يُتَعَبَّدَ لَهُ فِيهَا مِنْ عَشْرِ ذِي الحِجَّةِ، يَعْدِلُ صِيَامُ كُلِّ يَوْم بِسَنَةٍ، وَكُلِّ لَيْلَةٍ مِنْهَا بِقِيَامِ لَيْلَةِ القَدْرِ" (١). وروى بعضُ أزواجِ النبيِّ ﷺ: أن النبي ﷺ كان لا يدعُ صيامَ تسعِ ذي الحجة (٢). وفي "ابن حبان" عن جابرٍ، عن النبيِّ ﷺ، قَالَ: "ما مِنْ أَيَّامٍ أَفْضَلُ عِنْدَ الله مِنْ عَشْرِ ذِي الحِجَّةِ" (٣). وخَرَّجَ البزارُ، وغيرُه من حديث جابر، عن النبي ﷺ، قَالَ: "أَفْضَلُ أَيَّامِ الدُّنْيَا أَيَّامُ العَشْرِ"، قَالَوا: يا رسول الله! ولا مثلُهن في سبيل الله؟! قَالَ: "وَلا لِمِثْلِهِنَّ في سَبِيلِ الله إِلا مَنْ عُفِّرَ وَجْهُهُ في التُّرَابِ" (٤).

(١) رواه الترمذي (٧٥٨). (٢) رواه أبو داود (٢٤٣٧) عن بعض أزواج النبي ﷺ، ولفظه: كان رسول الله ﷺ يصوم تسع ذي الحجة. (٣) رواه ابن حبان في "صحيحه" (٣٨٥٣). (٤) رواه أبو عوانة في "المسند" (٣٠٢٣)، ورواه البزار (٤/ ١٧ - مجمع الزوائد =

1 / 43