فلما عظم الأمر، وجل الخطر، ورأينا الهلكة واقعة بهم، والضلالة شاملة لهم؛ رأينا أن نفسر قول القائل: (سنة)، ونشرح ما السنة؟ وكيف كان تفريع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ما فرع من الأصول المنزلة، التي جاءت في كتاب الله سبحانه مجملة.
فقلنا: إن رسول الله عليه السلام لم يكن ليخترع أمرا دون الله سبحانه، وأنه كما قال صلى الله عليه وآله وسلم حين يقول: {إن أتبع إلا ما يوحى إلي} [الأحقاف:9]، وكما قال عليه السلام: {وما أنا من المتكلفين} [ص:86].
পৃষ্ঠা ৬৫২