============================================================
وقوله "دعوت بها آبناء ليل" يعني أضيافا دعاهم بهذه النار. وليس هناك دعاء وإنما دعاهم بضوئها، فلما رأوها كانوا من السرور بها كأنهم معطشون قد أوردوا إبلهم. و"الناهل (1) " أيضا الذي سقى إبله أول سقية وهو من الأضداد، زعموا قال: وأنشدني أبوعثمان، عن التوزي: 22 نعنرك ما توب ابن شغدى بتخلق .
ولا نو بتا بنتصى فيصان ى الزيد الله وافي بذمة اذا زال عنه خزرم وأبان (2) يقال: إن ابن سعدى غدر، فثوبه من الغدر لا يخلق ولا يبلى. وليس بثوب "ينتصى" آي يختار.
يقال: انتصيت الشيء، واعتمته، وامتخرته، واصطفيته بمعنى. يقول: فليس بثوب نفيس فيختار وئضان.
وقوله : "سيسعى لزيد الله ه زيد الله - بطن من تغلب. قال الأخطل: أعضاه زيد الله في عنق الجمل ذك جملا وما خمل يقول: سيسعى لهم من يوفي بذمتهم، اي يقوم لهم بذلك وساعي القوم: سيدهم القائم بأمرهم، قال الشاعر: ااى على جل بني مالك ل امريه في قر ساعي (1) لم يوجد ناهل بهذا المعنى. وانما جاء الناهل بمعنى الشارب أول الشرب وجاء بمعنى الريان والعطشان وهذا من الاضداد ولوقال والمنهل لتم ما أراده.
(2) من البحر الطويل.
পৃষ্ঠা ৮