মাচানি শিকার

ঊষ্ণান্দানি d. 288 AH
51

মাচানি শিকার

জনগুলি

============================================================

قوله (يطأ الطريق بيوتهم) يقول: ينزلون على الطريق ليغاشهم(1) الناس وينزل بهم الضيوف.

وعيال الطريق: السابلة والذين يسلكون الطريق. وقوله ( لا يشربون دماءهم بأكفهم) يقول: إذا قتل منهم قتيل لم يأخذوا ديته فيشربوا ألبانها فكانهم يشربون دمائهم، وهذا مثل قول الآخر: أبا العوف إن الشول ينقع رسلها ولكن دم الثار الميري أقع يعيره بأخذ الدية، ولكن دم ثارك أروى لك.

وقوله (إن الدماء الشافيات تكال) يقول: لا يرضى فيها الا بالمكايلة، أي بالايتار وأخذ دم بدم كما قال الآخر: لا نألم القيل ونجزي به ال أعداة كيل الصاع بالضاع قال: وأنشدني: 258 اإن أخبرث أبناه ضنة واتنت شاؤهم فضبا رحاب المسارح تخايشتم الملع الذي اذفا الكلي ورد القوى في كل أغجف رازح (2) تقول العرب: أخبر بنو فلان إذا كثر في إبلهم الخبرات وهي الغزار.

يقال: ناقة خبر، وناقة خبرة: أي غزيرة. فمن قال خبر فجمعها خبور، ومن قال خبرة نجمعها خبرات.

(1) يقال لقيه غشاشا أي على عجلة او ليلا، وجاؤا مغاشين للصبح : مبادرين وقيل الصواب: معاشين، بالعين المهملة.

(2) من البحر الطويل.

পৃষ্ঠা ৫১