============================================================
و (الأضاميم) واحدها إضمامة وهي ههنا الإضبارة، أراد أضابير القداح.
(اعتلاها) خرج قبلها.
و(الأحل) المسترخي، يقال: فرس أحل، اذا كان في وركه استرخاء.
و(العموج) الملتوي (1) مأخوذ من التعمج.
قال أبوبكر: وأنشدني أبو عثمان لشرحبيل التغلبي: أبينا أبينا ان تفتوا بغامر كما قلتم زيان في مسك ثملب نذيبكم عنهم رجال شعارهم اذا ثوب الداعي الأيال تفلب (2) يقول: أبينا أن تأسروا عامرا، فيقول شعراؤكم في ذلك الشعر، فيتغنى الناس بشعرهم.
وقوله (كما قلتم زبان في مسك ثعلب) أي كما قلتم : زبان رؤاغ كأنه تعلب. ولم يرذ أنه في جلد ثعلب. وهذا مثل قولهم شاب في مسك شيخ، وهو مثل قول الآخر: وا ترانا في موله چيادنا و وا ترانا في مسولة النالب يريد يوما نوسر فنجعل من مسوك جيادنا قدا فنشد به. ويوما ننهزم ونروغ كما يروغ الثعلب.
وقال أبو بكر: وأنشدني عن التوزي للمنقري (3) (1) المراد التلوى في السير، يقال سهم غنوج يتلوى في ذهابه ومسيره، وفرس عموج لا يستقيم في (2) من الطويل.
(2) هو منازل بن زمعة المنقري:
পৃষ্ঠা ১০