أنواع المعرفة تزيد على خمسين مصنفا كما ذكره ياقوت في معجم الادباء ٤ / ٢٢٨ حيث قال: (وأبو جعفر النحاس صاحب الفضل الشائع والعلم المتعارف الذائع يستغني بشهرته عن الاطناب في صفته قال الزبيدي عنه: (ولم تكن له مشاهدة فإذا خلا بقلمه جود وأحسن وكان لا يتكبر أن يسأل أهل النظر والفقه ويفاتشهم عما أشكل عليه في تصانيفه) (١) .
* ثم قال ياقوت: (وصنف كتبا حسانا مفيدة - وسمعت من يحكي أن تصانيفه تزيد على الخمسين مصنفا - منها:
١ - كتاب الانوار.
٢ - كتاب الاشتقاق لاسماء الله ﷿.
٣ - كتاب معاني القرآن الكريم وهو هذا التفسير الذي نقوم بتحقيقه
٤ - كتاب اختلاف الكوفيين والبصريين سماه (المقنع) .
٥ - كتاب أخبار الشعراء.
٦ - كتاب أدب الكتاب
٧ - كتاب الناسخ والمنسوخ.
٨ - كتاب الكافي في النحو.
٩ - كتاب صناعة الكتاب.
١٠ - كتاب إعراب القرآن.
_________
(١) انظر كتاب (طبقات النحويين واللغويين) لابي بكر الزبيدي الاندلسي صفحة (٢٢٠) ومراده بقوله: (ولم يكن له مشاهدة فإذا خلا بقلمه جود وأحسن) أن قلمه أحسن من لسانه.
(*)
1 / 24