217

মাকানি কুরআন

معانى القرآن للأخفش [معتزلى]

সম্পাদক

الدكتورة هدى محمود قراعة

প্রকাশক

مكتبة الخانجي

সংস্করণ

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١١ هـ - ١٩٩٠ م

প্রকাশনার স্থান

القاهرة

﴿وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَلأُحِلَّ لَكُم بَعْضَ الَّذِي حُرِّمَ عَلَيْكُمْ وَجِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ فَاتَّقُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُونِ﴾
قال تعالى ﴿وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ﴾ على قوله ﴿وَجِئْتُكُمْ﴾ ﴿مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيّ﴾ ﴿رَسُولًا﴾ لأَنَّهُ قالَ ﴿قَدْ جِئْتُكُمْ بِآيَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ﴾ [٤٩] .
﴿إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ فَاعْبُدُوهُ هذاصِرَاطٌ مُّسْتَقِيمٌ﴾
قال ﴿إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ﴾ فـ ﴿إنَّ﴾ على الابتداء. وقال بعضُهم ﴿أَنَّ﴾ فنصب على "وَجِئْتُكُم بأَنَّ اللهَ رَبِّي ورَبُّكُم" هذا معناه.
المعاني الواردة في آيات سورة (آل عمران)
﴿فَلَمَّآ أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ﴾
قال تعالى ﴿فَلَمَّآ أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ﴾ لأنَّ هذا من "أَحَسَّ" "يُحِسُّ" "إحْساسًا" وليس من قوله ﴿تَحُسُّونَهُمْ بِإِذْنِهِ﴾ [اذ] ذلك من "حَسَّ" "يَحُسُّ" "حَسًَّا" وهو في غير معناه لأن معنى "حَسَسْتُ" قتلت. و"أَحْسَسْتُ" هو: ظَنَنْتُ.
﴿إِنَّ مَثَلَ عِيسَى عِندَ اللَّهِ كَمَثَلِءَادَمَ خَلَقَهُ مِن تُرَابٍ ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ﴾
[وقال تعالى] ﴿ثُمَّ قَالَ لَهُ كُن فَيَكُونُ﴾ رفع على الابتداء ومعناه: "كُنْ" "فكانَ" كأَنَّهُ قال: "فاذا هُوَ كائِنٌ".

1 / 221