77

মাকানি কিরাত

معاني القراءات للأزهري

প্রকাশক

مركز البحوث في كلية الآداب

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٢ هـ - ١٩٩١ م

প্রকাশনার স্থান

جامعة الملك سعود

وقرأ حمزة والكساني بتشديد ما أوله تاء أو نون أو ياء في جميع القرآن إلا في حرفين: أحدهما في لقمان: (وَيُنْزِلُ الْغَيْثَ)، والآخر في: عسق: (وَهُوَ الَّذِي يُنْزِلُ الْغَيْثَ) خففا هذين الحرفين، وخففا ما في أوله ميم حيث وقع في القرآن. قال أبو منصور: العرب تقول: نزَّلت القوم منازلهم، وأنزلتهم منازلهم بمعنى واحد. ومنهم من يستعمل التشديد فيما يُتكرر ويكثر العمل فيه، ويخفف فيما لا يكثر ولا يتكرر. * * * قوله جلَّ وعزَّ: (أَنْ يُعَمَّرَ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِمَا يَعْمَلُونَ (٩٦) اتفق القراء على (بِمَا يَعْمَلُونَ) بالياء إلا الحضرمي فإنه قرأ بالتاء. * * * وقوله جلَّ وعزَّ: (مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ.. (٩٧) قرأ ابن كثير: (جَبرِيل) بفتح الجيم وكسر الراء بغير همز، و(مِيكائيلَ) مهموزا ممدودا. وروى شبل: (مِيكَائِل) مقصورا مهموزا.

1 / 167