33

মাকানি কিরাত

معاني القراءات للأزهري

প্রকাশক

مركز البحوث في كلية الآداب

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١٢ هـ - ١٩٩١ م

প্রকাশনার স্থান

جامعة الملك سعود

وقوله جلَّ وعزَّ: (وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ)
كان ابن كثير يهمز كل حرف مهموز همزته، نحو قوله: (أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ)
و(وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ) و(كَانُوا أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ) .
وإنما يَضم الميم إذا كانت في كلمة مضمرة، مثل: (أنْتُم) و(هم) و(كُنتم) إذا انضم ما قبل الميم، أو كان مفتوحا، فإذا كان انكسر ما قبلها سكنها،
نحو: (فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ) و(فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ) .
وقال ورش عن نافع الهاء مكسورة، والميم موقوفة، إلا أن يلقى الميم
ألفَ أصلية، كقولك: (أَأَنْذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنْذِرْهُمْ) .

1 / 123