236

মাকালিম আল-কুরবা ফি তালাব আল-হিসবা

معالم القربة في طلب الحسبة

প্রকাশক

دار الفنون «كمبردج»

يَفْعَلُ بِالْمُكَارِيَةِ وَالتَّرَّاسَيْنِ وَحَمَّالِينَ الْحَطَبِ وَمَزَابِلِ الطِّينِ وَغَيْرِهِمْ وَيُجْبِرُهُمْ الْمُحْتَسِبُ عَلَى ذَلِكَ. [فَصَلِّ الْحَسَبَة عَلَى الْغَسَّالِينَ لِأَقْمِشَةِ النَّاس] (فَصْلٌ فِي الْغَسَّالِينَ لِأَقْمِشَةِ النَّاسِ) يَنْهَاهُمْ الْمُحْتَسِبُ عَنْ غَسْلِ ثِيَابِ النَّاسِ بِالْمَاءِ الْمَطْبُوخِ فِيهِ الْقَلْيُ وَالنَّوْرَةُ وَالنَّطْرُونُ وَيُسَمَّى عِنْدَهُمْ الْمِقَّةَ فَإِنَّ ذَلِكَ يَضُرُّ بِمَلَابِسِ النَّاسِ وَيُعَرِّضُهَا لِتَخْرِيقِهَا وَتَوْلِيدِ الْقَمْلِ فِيهَا وَلَا يَعْصِرُوا عَلَى خَشَبٍ وَلَا بِخَشَبٍ فَمَنْ فَعَلَ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ أَدَّبَهُ.

1 / 241