226

মাকালিম আল-কুরবা ফি তালাব আল-হিসবা

معالم القربة في طلب الحسبة

প্রকাশক

دار الفنون «كمبردج»

[الْبَاب الرَّابِع وَالسِّتُّونَ فِي الْحَسَبَة عَلَى اللبوديين] يُعَرِّفُ عَلَيْهِمْ رَجُلًا ثِقَةً مِنْ أَهْلِ صِنَاعَتِهِمْ يَمْنَعُهُمْ أَنْ يَعْمَلُوا فِي اللُّبُودِ شَيْئًا مِنْ صُوفِ الْمَيْتَةِ وَيُعْرَفُ ذَلِكَ بِلِينِهِ وَتَغَيُّرِ رَائِحَتِهِ وَيَمْنَعُهُمْ مِنْ عَمَلِ صُوفِ الرُّءُوسِ أَيْضًا وَيُسْتَدَلُّ عَلَيْهِ بِفَرْطِ خُشُونَتِهِ وَيَكُونُ وَزْنُ اللُّبَدِ الْأَحْمَرِ أَرْبَعَةَ أَرْطَالٍ وَاللُّبَدِ الْأَزْرَقِ (وَ) الْمُرَشَّحَةِ الْحَمْرَاءِ رِطْلًا وَنِصْفَ وَيُجَادُ غَزْلُ سَائِرِ اللُّبُودِ وَيُسْقَى الصَّمْغُ بِلَا مُشَاقٍّ وَيَمْنَعُهُمْ مِنْ عَمَلِ اللُّبُودِ الْمُشَاقَّةِ الَّتِي تَعْمَلُ الْقَوَالِبَ. [الْبَاب الْخَامِس وَالسِّتُّونَ فِي الْحَسَبَة عَلَى الفرائين] يُعَرِّفُ عَلَيْهِمْ رَجُلًا ثِقَةً مِنْ أَهْلِ صِنَاعَتِهِمْ يُلْزِمُهُمْ أَلَّا تُبَاعَ الْفِرَاءُ الْكِبَاشِيَّةُ وَغَيْرُهَا مِنْ سَائِرِ الْفِرَاءِ إلَّا مَدْبُوغَةً جَيِّدَةَ الْخِيَاطَةِ مُتَقَارِبَةَ الْغُرَزِ وَأَنْ لَا يَخْلِطُوا شَيْئًا قَدْ عُتِّقَ بِجَدِيدٍ وَلَا رُقْعَةٍ وَلَا غَيْرِهَا وَأَنْ يُبَاعَ الْمَجْلُوبُ فِي الدُّورِ وَيُخَصُّ بِهِ قَوْمٌ دُونَ آخَرِينَ بَلْ تُحْمَلُ إلَى سُوقِهِمْ وَتُبَاعُ فِيهَا بِالنِّدَاءِ لِيَنَالَهُ الْقَوِيُّ وَالضَّعِيفُ.

1 / 231