103
والشخصية الساحرة «سكايف
Scaiffe » الذي كان شاعرا بقدر ما كان أستاذا للأدب الإنجليزي، ثم بعد ذلك «لالاند
Lalande » و«سانياك
Sagnac » ... إلخ.
كانت مصر تتقدم نحو الاستقلال الحقيقي بصعوبة ... وكان لكل الأحداث ولكل الانتفاضات عندنا صدى كان البعض يدهش له. فكان طه يحتدم ويضطرب ويغضب ويحتج ويناشد ويعلم. ولما كان لا يملك جفاف النظريين والسياسيين فقد استشاط غضبا عند تنفيذ حكم الإعدام بقتلة السردار
104
برغم معرفته التامة بأنه كان لا مناص من ذلك.
وفي انتخابات 1925 توسل إليه الأحرار الدستوريون بحرارة أن يرشح نفسه للنيابة،
105
অজানা পৃষ্ঠা