كل شيء أجن منها الضمير
ثم تمالك نفسه بعد لحظة، وقام وقد عاودته ثورته، وقال مقهقها وهو يندفع خارجا إلى الفضاء:
كل أنثى وإن بدا لك منها
آية الحب حبها خيتور
ثم أسرع ووثب على جواد وألهبه سوطا، واتجه نحو الخيمة التي بها أسيره زياد، ليتم انتقامه لقلبه المفجوع.
العقد المبارك
«الإيمان والحب هما شطرا الإنسانية.»
ودخل عمرو بن هشام متجهما على أبي العاصي وهو في فناء داره بعد أن أذن له، وكان من ورائه جمع لا يقل عنه تجهما وتحديا، واستقبلهم أبو العاصي قائما ينظر في وجوههم ثابتا ومد إليهم يده مصافحا وهو صامت.
وقال عمرو بن هشام: أظنك تعرف ما جئنا له يا أبا علي.
فقال أبو العاصي: هلا جلستم أولا!
অজানা পৃষ্ঠা