118

মাবসুত ফি কিরাত আশার

المبسوط في القراءات العشر

তদারক

سبيع حمزة حاكيمي

প্রকাশক

مجمع اللغة العربية

প্রকাশনার স্থান

دمشق

ذكر مذهبهم في الهمزتين تجتمعان في أول الكلمة قرأ عاصم وحمزة والكسائي وخلف بهمزتين في ذلك نحو قوله ﴿أَأَنْذَرْتَهُمْ﴾ [البقرة ٦ ويس ١٠] و﴿أَأَقْرَرْتُمْ﴾ [آل عمران ٨١] و﴿أَأَسْلَمْتُمْ﴾ [آل عمران ٢٠] و﴿أَأَمِنْتُمْ﴾ [الملك ١٦] و﴿أَأَنْتَ قُلْتَ﴾ [المائدة ١١٦] و﴿أَآلِهَتُنَا﴾ [الزخرف ٥٨] وأشباه ذلك. وكذلك إذا اختلفتا نحو ﴿أَإِذَا﴾ و﴿أَإِنَّا﴾ و﴿أَئِنَّكُمْ﴾ و﴿أَئِفْكًا﴾ [الصافات ٨٦] و﴿قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ﴾ [آل عمران ١٥] و﴿أَأُنْزِلَ﴾ [ص ٨] و﴿أَأُلْقِيَ﴾ [القمر ٢٥] يحققون الهمزتين في جميع ذلك وأشباهها. وكذلك ابن عامر يقرأ جميع ذلك بهمزتين إلا قوله ﴿أَأَمِنْتُمْ﴾ حيث كان و﴿أَآلِهَتُنَا﴾ [الزخرف ٥٨] و﴿أَأَعْجَمِيٌّ﴾ [فصلت ٤٤] و﴿أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ﴾ [القلم ١٤] فإنه يقرؤها بهمزة واحدة مطولة. وقرأ عاصم برواية حفص حرفا واحدا منها بهمزة واحدة ممدودة [٤٢ أ] وهو قوله ﴿أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ﴾. وأما أبو جعفر ونافع وابن كثير وأبو عمرو ويعقوب فإنهم يهمزون همزة واحدة في جميع ذلك.

1 / 123