247

মাবছাথ ওয়া মাগাজি

المبعث والمغازي

জনগুলি

وقالوا: ثم كانت غزوة السويق في ذي القعدة

وذاك أن أبا سفيان لما رجع من الشام بالعير وأفلت بها نذر أن النساء والدهن عليه حرام، حتى يطلب ثأره من محمد وأصحابه.

فخرج في مائتي راكب حتى أتى بني النضير وسلك النجدية ودق على سلام بن مشكم ففتح له فقراه وسقاه خمرا وأخبره بأخبار النبي صلى الله عليه وسلم وأخبار المدينة، فلما كان في السحر خرج فمر بالعريض، فإذا رجل معه أجير له يقال له معبد بن عمرو من المسلمين فقتلهما وحرق أبياتا هناك، ورأى أن يمينه قد بر، فجاء الخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج في إثره في مائتي رجل من المهاجرين والأنصار، واستخلف على المدينة أبا لبابة وأعجزهم أبو سفيان وكان هو وأصحابه عامة زادهم السويق، فجعلوا يلقون جرب السويق يتخففون بذلك فسمي هذه الغزوة غزوة السويق، ورسول الله صلى الله عليه وسلم في إثرهم، فلما لم يلحقوا أبا سفيان رجع صلى الله عليه وسلم إلى المدينة.

قالوا: وفي هذه السنة خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناس إلى المصلى فضحى،

পৃষ্ঠা ৩৬৬