فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان لاثنتي عشر ليلة خلت منه يريد اعتراض عيرات قريش ومعه المهاجرون والأنصار، فضرب معسكره ببئر أبي عنبة فعرض أصحابه ورد من استصغر منهم، وكان ممن رد في ذلك اليوم من المسلمين عبد الله بن عمر ورافع بن خديج والبراء بن عازب وزيد بن ثابت وأسيد ابن حضير رضي الله عنهم.
وكان عمير بن أبي وقاص أخو سعد بن أبي وقاص يتستر في ذلك لأن لا يراه النبي صلى الله عليه وسلم.
فقال له سعد: مالك يا أخي؟ قال: إني أخاف أن يراني النبي صلى الله عليه وسلم فيستصغرني فيردني، ولعل الله أن يرزقني الشهادة، فرآه رسول الله صلى الله عليه وسلم فرده فبكى بكاء شديدا فأجازه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقتل ببدر شهيدا.
পৃষ্ঠা ২৮০