((م (معاوية بن أبي سفيان (¬1) رضي الله عنه)) روى مسلم عنه (¬2)
((لا تلحفوا في المسألة)) الإلحاف هوالإلحاح والمسألة مصدر بمعنى السؤال (¬3) ((فوالله لا يسألني أحد منكم شيئا فتخرج له مسألته مني شيئا وأنا له كاره)) الواو فيه للحال ((فيبارك له فيما أعطيته)) يبارك بالنصب على بناء المجهول جواب النفي والنفي وارد عليه في المعنى يعني لا يبارك له فيما أعطيته على تقدير الإلحاح في المسألة كما يقال ما تأتينا فتحدثنا معناه نفي التحدث على تقدير الإتيان (¬4).
قال شارح المشكاة: (13/أ) المنفي هنا وقع سببا أي عدم السؤال الملح المخرج سبب للبركة فيفهم منه أن السؤال الملح سبب لعدم البركة ولو روى بالرفع لم يفتقر إلى هذا التكلف وجعله سبباومسببا بل يكون رفعا على الإشتراك كقوله تعالى {ولا يؤذن لهم فيعتذرون} (¬5) (¬6).
((م (ابوهريرة رضي الله عنه)) روى (¬7) مسلم عنه (¬8)
পৃষ্ঠা ১১২