143

মাবাহিত তাফসির

مباحث التفسير لابن المظفر (وهو استدركات وتعليقات على تفسير الكشف والبيان للثعلبي)

তদারক

حاتم بن عابد بن عبد الله القرشي

প্রকাশক

كنوز إشبيليا - المملكة العربية السعودية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى، 1430 هـ - 2009 م

قلت: لو اقتصرنا على ما فسر يلزم أن تكون مريم -يعني أشرف الناس- استعاذت بالله من الرجل المتقي الصالح وإنما يستعاذ من الشر لا من الخير، فلا يجوز أن تستعيذ مريم من المتقي، وإنما يصلح أن تستعيذ من العاصي، كما أمرنا بالاستعاذة من الشيطان، ولا يجوز أن نقول: نعوذ بالله من الأخيار.

فتحقيقه: أن في الآية إضمارا واختصارا تقديره: إني أعوذ بالرحمن منك. ثم قالت: إن كنت تقيا أي فلا تقربني أو نحو ذلك.

132 -

قال في قوله تعالى

: {وإن منكم إلا واردها}: "

الدليل على أن الكل يدخلون ثم ينجو المؤمنون قوله - صلى الله عليه وسلم -: (إني لأرجو أن لا يدخل النار إن شاء الله أحد شهد بدرا والحديبية) ".

পৃষ্ঠা ২০৯