মাআথির আল-ইনাফা ফি মাআলিম আল-খিলাফা

আল-ক্বাল্ক্বাশানদি, আল-ফাজারি ও আল-শাফি'ঈ d. 821 AH
15

মাআথির আল-ইনাফা ফি মাআলিম আল-খিলাফা

مآثر الإنافة في معالم الخلافة

তদারক

عبد الستار أحمد فراج

প্রকাশক

مطبعة حكومة الكويت

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٩٨٥

প্রকাশনার স্থান

الكويت

تَعَالَى فِي خلقه احتجاجا بقوله تَعَالَى ﴿وَهُوَ الَّذِي جعلكُمْ خلائف الأَرْض﴾ ثمَّ قَالَ وَامْتنع جُمْهُور الْفُقَهَاء من ذَلِك زنسبوا قَائِله إِلَى التَّجَوُّز محتجين بِأَنَّهُ إِنَّمَا (١٦) يسْتَخْلف من يغيب أَو يَمُوت وَذكر الشَّيْخ مُحي الدّين النووى ﵀ فِي كِتَابه الْأَذْكَار نَحوه وَقَالَ يَنْبَغِي أَن لَا يُقَال للقائم بِأَمْر الْمُسلمين خَليفَة الله وَيُؤَيّد ذَلِك مَا حُكيَ أَنه قيل لأبي بكر الصّديق ﵁ يَا خَليفَة الله فَقَالَ لست بخليفة الله وَلَكِنِّي خَليفَة رَسُول الله صلى الله عَنهُ وَسلم وَقَالَ رجل لعمر بن عبد الْعَزِيز يَا خَليفَة الله فَقَالَ وَيلك لقد تناولت متناولا بَعيدا إِن أُمِّي سمتني عمر فَلَو دعوتني بِهَذَا الِاسْم قبلت ثمَّ وليتموني أُمُوركُم فسميتموني أَمِير الْمُؤمنِينَ فَلَو دعوتني بذلك كَفاك وَأَجَازَ البغوى ذَلِك فِي حق آدم وَدَاوُد ﵉ دون غَيرهمَا محتجا

1 / 15