263

মাআথির সুলতানিয়া

المآثر السلطانية

জনগুলি

كان شيخ على خان [حاكم] " قبة" على الدوام مع أعوانه وأنصاره مشغولا بالحرب والصراع مع الروس. وفى هذا العام جمع تجمعا كاملا من الداغستان. وكان قد شرد محمد بك القاضى السابق ل" تبرسران"، الذى كان على وفاق مع روسيا، بالضربات المتتالية من ذلك المكان، وجعل عبد الله بك من نفسه حاكما وقاضيا على ذلك المكان.

وبعد ذلك قام بمحاربة الروس مجتمعين فى قبة، وأسرع الروس أيضا لملاقاته، فأصبح كل ما يمتد من جانب كنجه وباكويه وشيروان الروسية تابعا لقبه الروسية، ولم تجد حيلته القذرة، وحتى الآن تدور الحرب والمعركة فى الداغستان «1».

137 - فى بيان إطلاق سراح عبد الله خان القاجارى من كنجه ورغبة

الروس فى الصلح بين إيران وروسيا:

يئس القائد الجديد لجيش روسيا من الاطلاع على الأمور فى مملكة إيران، فأعلن التقرير وعلى نحو مفصل إلى دولة روسيا، بشأن تعيينه ثمانية ألاف شخص على إيروان فى الوقت الذى كانت فيه خالية من المجاهدين، وفرارهم أمام الألفين، والقتلى الذين وقعوا من الروس فى المنازل والبيوت على طوال الطريق، وفرار الجنود أفواجا ومجيئهم إلى حضور باهر النور العالى والضربات اللانهائية التى وصلت إلى الولايات الخاضعة للروس من الجيش المنصور والتى ذكر تفاصيلها لم يحرر ولم يدون فى هذا الكتاب، والخراب والقحط والغلاء الذى حدث لهذه الأسباب نفسها فى الولايات المذكورة، والمعارك والفتوحات المجيدة المتوالية لشيخ على خان وطائفة لكزية، وكان قد أظهر [الجنرال مرقص] الندامة الكثيرة بسبب رغبته فى الإقدام على هذا العمل الصعب.

পৃষ্ঠা ৩০৪