231

মাআথির সুলতানিয়া

المآثر السلطانية

জনগুলি

لم يغضب قط على أعدائه ... ولم تر العين العبوس على حاجبيه ولأن ابن الوزير المعظم كان منظورا بالعناية السلطانية نظرا لاستعداد وقابلية فطرته، وكانت رعاية خاطر ميرزا الكبير أيضا للحاكم المستولى على البلاد بسبب ظهور الخدمات اللائقة تفترض فرض العين وعين الفرض اقتران ملتمسه بالقبول فوكل خدمة وزارة النواب نائب السلطنة والخلافة إلى ميرزا محمد حسن وتزين صدره وكتفيه بخلاع الشمس السلطانية المشعة الفاخرة وافتخر ميرزا الكبير أيضا بالمنزلة الجليلة القدر القائم مقام ونيابة وزارة الديوان الأعلى، وامتاز عن أقرانه وأمثاله بارتداء الخلاع الفاخرة وشرب كاسات الرعاية والعنايات المتكاثرة.

وفى نفس تلك الأوقات صار مكلفا على أذربيچان، بحيث يجعل خلفه السعيد مستقلا فى أمره، وأن يقيم (هو) من أجل راحته الكاملة فى عتبة زحل.

ومن الحوادث المصاحبة لوقت حضور حضرته إلى أذربيچان، حضر إلى النواب نائب السلطنة البولكونيك بارون ويردى الروسى من قبل" طور مصوف" قائد جيش الروس، وأرسل له العريضة والمتضمنة على ذلك:" وصلنى من قبل ملك روسيا رسالة، وقد صار واضحا وظاهرا أن ملك روسيا راغب فى الصداقة [ص 230] مع دولة إيران وكلفنى من أجل اعداد قواعد المصالحة وتمهيدها والبعد عن أسلوب المعاداة والمخاصمة، ولو يكن رأى مسئولى دولة إيران مستقرا على الهدنة؛ ففى فترة الهدنة تشرق شمس السلام الحقيقى على الأقطار والأمصار بسبب تردد السفراء والمجتمعين، وتجد كلتا المملكتين الراحة بواسطة هذا السلام والصلاح، ويسرع التجار من الجانبين بفراغ البال وعدم الاضطراب إلى كل فائدة ونفع وبنفس هذه الشروح المؤكدة، كتبت إلى كل واحد من رؤساء الأقاليم الحدودية، وطويت بساط المعركة من كل زاوية وجانب، وأرغب منكم أيضا، أنه بما أن إنهاء أمر الهدنة موقوف على أن أتشرف بحضور نائب السلطنة فى موقع إقليمه الخاضع للسيطرة أو ألتقى مع أيا من ميرزا شفيع معتمد الدولة أو ميرزا الكبير نائب الوزارة، وبناء على ذلك أرسلت بارون ويردى، وسوف أنتظر حصول المأمول".

পৃষ্ঠা ২৭২