فحبهما وذراريهما
عتادي ليوم ظهور الغبن
كما جاء عن سيد المرسلين
قد يحشر المرء في حزب من
ويا مرسلي من ربا صعدة
مهاجر يحيى إمام اليمن
وهاد العباد سبيل الرشاد
ونافي الفساد وحصر الدمن
إذا جئت صنعاء وبلغتها
فعفر جبينك ثم اسجدن
هنالك تلقى المنى والغنى
وتأمن في حرم المؤتمن
حليف العبادة خدن التقى
وغيث البرية رب المنن
أويس الأوان وقيس الزمان
وقس اللسان ومعن الزمن
وقل للمؤيد يا أوحد
شأوت الأفاضل في كل فن
فكل نبيل أخي درية
بكفيك مستسلم مرتهن
إذا صرح السيد الأحوذي
بقية أشياخ آل الحسن
ونبراس علم بني المصطفى
ومن حل في الحفظ أعلى الفنن
بأنك أعلم هذا الورى
بهدي الفروض وهدي السنن
وأدرى بأحوال أهل الكساء
ومن قام في حربهم أو سكن
وما قال إلا الذي أعلن
النحارير طرا به فاعلمن
فكيف بحقك يا سيدي
عددت هنا ورمي كالسمن
ونوهت باسمي ورشحتني
لما أنا فيه قصير الرسن
وما ابن اللبون وأنت الخبير
قد لز مع بازل في قرن
ويشبه قولك قول امرئ
لفرخ البغاث أتستنسرن
ولكن رسومك متبوعة
وذلك من ثقل حاذي ومن
لأبذل وسعي ومن طاقتي
ومن لم يطعك يبوء بالوهن
على ما أعانيه من ناصب
الهموم ومن خمدة في الفطن
بقدر اطلاعي وما أمكنن
طويل معاقرتي للوطن
فإن سد رميي فيما أتيت
وجئت بشيء عجيب حسن
فمن فضل ربي وتقويمكم
بني المصطفى لي بأغلى الثمن
وإن غير ذاك فمن خاطر
كليل ودهر كثير المحن
وملتمس منك إبلاغه
إذا مرسل منك حوليه عن
جزيل سلامي فشوقي إلى
دعاء له وبنيه ارجحن
وأما إجازة منظومة
فذلك رأس القصيد الأغن
عليك السلام سليل الإمام
كصوت الغمام إذا ما هتن [تنبيه] : ثم اعلم أن أكثر المسطور في شرحي هذا من حد قول الناظم:
পৃষ্ঠা ৮৭