63

মাখিদহ আলা শুররাহ

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

তদারক

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

প্রকাশক

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

فصارت جدا. وهذا قريب من قول أبي تمام: (البسيط) وأقول: لا خلاف في النصف الآخر من البيت أنه كما قال، وأن (عطاء إذا) حصل لإنسان عده حظا وسعادة. وإنما الكلام في النصف الأول وهو قوله: كأنَّ عَطَاءَكَ بعضُ القَضَاء. . . . . . . . . وما معنى بعض القضاء؟ فإن ابن جني لم يذكره. وقال الواحدي: (المعنى:) إن القضاء سعد ونحس، ونوالك سعد كله فهو أحد شقي القضاء. وأقول: إنه كما ذكر الواحدي، وذلك أن القضاء فيه خير وشر، ونفع وضر، وعطاء ومنع، كقوله - سبحانه: (قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيء قدير) وذلك (كله) من الباري ﵎ عدل وحكمة، وشطر ذلك من الممدوح خير وجود.

1 / 69