61

মাখিদহ আলা শুররাহ

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

তদারক

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

প্রকাশক

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

وقوله: (الوافر) كأنَّ عطاَءكَ الإسلامُ تَخْشَى ... إذَا مَا حُلْتَ عاقِبَةَ ارتدادِ قال: يقول: أنت تقوم على سخائك، وتتعهده كما يحفظ الإنسان دينه. وأقول: إنه أراد المبالغة في محافظته على جوده، فشبه رجوعه عنه برجوعه عن الإسلام في الدنيا عار، وفي الآخرة نار! وقوله: (الوافر) لقُوكَ بأَكْبُدِ الإبلِ الأَبَابَا ... فَسُقْتَهُمُ وحَدُّ السَّيفِ حَادي قال: الأبايا: جمع أبية، فسقتهم وحد السيف حاديك، ضربه مثلا. وهكذا قال أبو الطيب. وأقول: المعنى: إنه لما ذكر هؤلاء الذين بغوا وعصوا في اللاذقية شبههم بالإبل في إبائهم وغلظ أكبادهم، وجعل السيف حاديهم وسائقهم بخلاف الإبل فإنها تساق وتحدى بالعصا، (فغلظ عليهم مقابلة لأفعالهم).

1 / 67