54

মাখিদহ আলা শুররাহ

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

সম্পাদক

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

প্রকাশক

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

সংস্করণ

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

قال: هذا مثل واستعارة،
وذلك أن المقيد يتقارب خطوه، فيريد أن الدهر دب إليها فغيرها كما قال أبو تمام: (الوافر)
فَيَا حُسْنَ الدَّيارِ وما تَمَشَّى ... إليهَا الدَّهْرُ في صُورَ البُعَادِ
وقال الواحدي في قوله:
. . . . . . . . . وَمَشى عَلَيْهَا الدهرُ وهو مُقَيَّدُ
وهو الصحيح، أنه أراد المبالغة في الإبادة؛ أي وطئها وطأ ثقيلا، كما قال الحارث بن وعلة: (الكامل)
وَوَطئتَنَا وَطأ على حَنَقٍ ... وَطْأَ المُقَيَّدِ نَابِتَ الهَرْمِ
وقوله: (الكامل)
أبْرَحْت يا مَرَضَ الجُفُونِ بِمُمْرَضٍ ... مَرِضَ الطَّبِيبُ له وَعيِدَ العُودُ
قال: يعني بالممرض جفنها.
و:
. . . . . . . . . ... وَرِضَ الطَّبيبُ له وعِيدَ العُوَّدُ

1 / 60