51

মাখিদহ আলা শুররাহ

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

তদারক

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

প্রকাশক

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

فمن قولهم: عتابك السيف. وقول عمرو: (الوافر) وخَيْلٍ قد دَلَفْتُ لها بِخَيْلٍ ... تَحِيَّةُ بَيْنهمْ ضَرْبٌ وَجيعُ وقوله: (الكامل) اليَوْمَ عَهْدُكُمُ فأينَ المَوْعِدُ ... هَيْهاتَ ليس ليَوم عَهْدِكمُ غَدُ قال: أي: أموت وقت فراقكم فلا أعيش إلى غد ذلك اليوم، فليس لذلك اليوم غد عندي. وأقول: لهم يفهم معنى هذا البيت، ولا فهمه أحد ممن جاء بعده! ومعناه: كأنه سأل أحبته: متى الوصال؟ فقالوا: في غد، فلما حضر قال: اليوم عهدكم بالوصال فأين الموعد؟ أي: في أي مكان يكون. ثم كأنه تبين له منهم الخلف فقال: هيهات! أي: استبعد أن يكون ليوم عهدهم بالوصال غد. وهذا مثل قول بعضهم: (الكامل) في كلَّ يَوْمٍ قائِلٌ لي في غَدٍ ... يَفْنَى الزَّمَانُ ومَا تَرَى عَيْني غدا

1 / 57