42

মাখিদহ আলা শুররাহ

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

তদারক

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

প্রকাশক

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

وأقول: الذي قاله ليس بشيء! وإنما هو من نازعت فلانا الشيء إذا جاذبته إياه. يقول: نازعت هذا البلد الطويل الإبل لاستنقذها منه؛ لأنه يجذبها ليهلكها، وأنا أجذبها لأنجيها وأنجو عليها. وهذا من أفصح كلام وأحسن استعارة، (وقلما يقع لمحدث مثله). وقوله: (الكامل) جَهْدُ المُقِلَّ فَكَيْفَ بابْنِ كَريمةٍ ... تُوليهِ خَيْرًا واللَّسَانُ فَصيِحُ قال: يقول: الشكر جهد المقل، فكيف ظنك بكريم شاعر فصيح؛ يعني نفسه! وأقول: إن قوله: الشكر جهد المقل خطأ، وإنما يريد ما ذكره من وصف الرياض في البيت الذي قبله، وهو قوله: (الكامل) وذَكيُّ رائحةِ الرَّياضِ كَلامُهَا ... يَبْغي الثَّنَاَء على الحَيَا فَيَفُوحُ قال الواحدي: ذاك (من الرياض) جهد المقل؛ لأنها لا تملك النطق ولا تقدر من

1 / 48