34

মাখিদহ আলা শুররাহ

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

তদারক

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

প্রকাশক

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

وقوله: (الطويل) وأخْلاقُ كافُورٍ إذا شِئْتُ مَدْحَهُ ... وإنْ لَمْ أَشَاْ تُملِي عليَّ وأكْتُبُ قال: قوله: شئت مَدْحَهُ وإنْ لم أشَأْ فأخلاقه تعرب عن فضله وكرمه. وقوله: وإن لم أشأ فيه ضرب من الهزء، وهكذا عامة شعره فيه. وأقول: إن قوله: وإن لم أشأ ليس فيه ضرب من الهزء، كما ذكر، بل فيه ضرب من الجد؛ يقول: تلزمني أخلاقه مديحه، وإن لم أرده، فكأنها هي المادحة له؛ لأنها تملي علي وأنا أكتب، وهذا ينظر إلى قوله: (الطويل) يُقِرُّ له بالفَضلِ من لا يَوَدُّهُ. . . . . . . . . (وهو) من قول الآخر: (الكامل) . . . . . . . . . والفَضْلُ ما شَهِدَتْ به الأعداءُ

1 / 40