31

মাখিদহ আলা শুররাহ

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

তদারক

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

প্রকাশক

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

وقوله: (الطويل) بأيَّ بلاَدٍ لم أَجُرَّ ذَوَائبي ... وأيّ مَكَانٍ لم تَطَأهُ رَكَائبي قال: أي: لم أدع من الأرض موضعا إلا جولت فيه، إما متغزلا أو غازيا. وأقول: إن قوله: لم تطأه ركائبي لا يدل على (الغزو)، ولو قال: سوابقي لأنه يحتمل أن يكون لوفادة أو لغيرها. وقوله: (الطويل) يقولونَ تأثيرُ الكَواكبِ في الوَرَى ... فما بَالُهُ تأثيرُهُ في الكَواكِبِ! قال: يقول: هو يؤثر في الكوكب، فكيف قال الناس: إن الكواكب تؤثر في الناس؟! يعجب من ذلك ويعظم أمره؛ وذلك أنه يبلغ من الأمر ما أراد فكأن الكواكب تبع له. وأقول: هذا المعنى الظاهر. وقد قال غيره: إنه أراد، بتأثيره في الكواكب، تغطيتها وإخفاءها بما تثيره سنابك الخيل من العجاج حتى يخفى (نور) الشمس في

1 / 37