27

মাখিদহ আলা শুররাহ

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

সম্পাদক

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

প্রকাশক

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

সংস্করণ

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

قال: أي أشرن إلي من بعيد، ولم يجهرن بالسلام والتحية خوف الوشاة والرقباء.
وقال الواحدي: الإشارة بالسلام، لا تكون بوضع اليد على الصدر. وإنما المعنى: أنهن طلبن أن يقلن لي: نفديك بأنفسنا، وخفن الرقيب، فنقلن التفدية من القول إلى الإشارة بوضع الأيدي على الترائب (وهو الصحيح).
وقوله: (الوافر)
شَدِيدُ الخُنْزُوانةِ لا يُبَالي ... أصَابَ إذا تَنَمَّرَ أَمْ أُصِيَبا
قال: أراد: أأصاب، فحذف همزة الاستفهام ضرورة، وقد جاء مثله، وأنشد سيبويه: (الطويل)
لَعَمْرُكَ مَا ادْري وإنْ كُنْتُ دَاريا ... شُعَيْبُ بن سَهْمٍ أم شُعيبُ بن مِنْقَرِ

1 / 33