261

মাখিদহ আলা শুররাহ

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

সম্পাদক

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

প্রকাশক

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

وقوله: (الطويل)
طِوالُ الرُّدَيْنِيَّاتِ يقْصِفُهَا دَمِي ... وبِيضُ السُرْيجيَّاتِ يَقْطَعُها لَحْمِي
قال: هذا فوق قول القائل: (الطويل)
فلا تُوعِدَنَّا بالقِتَالِ سَفَاهَةً ... فقد نَحِلَتْ فينَا الأسِنَّةُ والنُّبْلُ
وأقول: كأنه عنى بقوله: نحلت فينا أي: بكثرة طعنها لنا ورميها إيانا. وقال غيره: نحلت فينا: أي بكثرة استعمالنا لها بالطعن في غيرها، والرمي لعدونا، فعلى هذا لا يصح التمثيل بالبيت، ويصح على المعنى الأول؛ (أي: قد ألفناها وأنسنا بها).
وقوله: (الطويل)
إِذَا بَيَّتَ الأعْدَاَء كانَ استماعُهُمْ ... صَرِيرَ العَوَالي قَبْلَ قَعْقَعَةِ اللُّجْمِ

1 / 267