255

মাখিদহ আলা শুররাহ

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

সম্পাদক

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

প্রকাশক

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

وقوله: (الطويل)
تَدوسُ بك الخَيْلُ الوكُورَ عَلَى الذُّرَا ... وقد كَثْرَتْ حَوْلَ الوُكورِ المَطَاعِمُ
قال: يقول: إذا اخذوا عليك دربا، صعدت إليهم إلى رؤوس الجبال، فقتلتهم هناك، فلذلك تكثر المطاعم حوا الوكور.
وأقول: إن قوله: إذا أخذوا عليك دربا ليس بشيء، وإنما يقول: إذا تحصنوا منك بالجبال، لم تحتم على خيلك، وإن كانوا في أعلاها عند وكور العقبان، فقتلتهم هناك وصاروا طعاما لهن، وقرى عند بيوتهن.
وقوله: (الكامل)
وذراعُ كُلَّ أبي فُلاَنٍ كُنْيَةً ... حَالَتْ فَصَاحِبُهَا أبو الأيْتَامِ
قال: يسأل عن هذا فيقال: إن الاسم الذي يقع بعد كل إذا كان واحدا في معنى جمع فلا يكون إلا نكرة، نحو قولك: كل رجل في الدار، فلست تعني به رجلا
واحدا. ولا يجوز أن تقول: ضربت كل عبد الله، وأنت تريد ما تريد برجل، فكيف جاز له أن يقول كل أبي فلان وهو يعني جماعة هذه أحوالهم، وفلان معرفة فيكون

1 / 261