218

মাখিদহ আলা শুররাহ

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

সম্পাদক

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

প্রকাশক

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

لأنه لا يسمع منه، والمعذول لأنه ليس كهو في استماع العذل. وهذا المعنى
مطروق، كثير؛ منه قول بعض بني حميد: (المتقارب)
أَصَمًّ عن الكَلِمِ المُحْفِظاتِ ... وأحْلُمُ والحِلْمُ بي أشْبَهُ
وضده قول قعنب: (البسيط)
صُمٌّ إذَا سَمِعوا حَيْرًا ذُكِرْتُ به ... وإنْ ذُكِرْتُ بِشَرًّ عندَهُمْ أَذِنُوا
وقوله: (الخفيف)
أنت - طُولَ الحَيَاةِ - للرَّومِ غَارٍ ... فَمَتَى الوَعْدُ أنْ يكونَ القُفولُ
لم يقل ابن جني في هذا البيت شيئا.
وقال غيره: إذا جعله طول الحياة غازيا فلا قفول له إلا بالموت. فقوله: فمتى الوعد هاهنا ليس بحسن.
وأقول: لو قال:
أنْتَ غَارِ للرُّوم في كل وَقْتٍ ... سَائرٌ والمسِيرُ منكَ قُفُولُ
لحسن اللفظ وسلم المعنى.

1 / 224