210

মাখিদহ আলা শুররাহ

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

তদারক

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

প্রকাশক

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

غَصَبَ الدَّهْرَ والملوكَ. . . . . . . . . . . .
لا يريد أنهم كانوا مستحقين لها فأخذها منهم ظلما، ولكن يريد أنه غلبهم عليها، وهو ملك، وهم ملوك، إلا أنه كان أقدر.
وأما قوله: الدهر فإنها استعارة، لأنه كان بين كثرة غير مالكها، ثم ملكها وبناها. فلا يبعد على هذا أن تكون زينة الدهر؛ لأنها صارت ملكا له).
وأما تكرار لفظ الدهر فإنه وضع المظهر موضع المضمر، وهو كثير، منه قوله: (الخفيف)
لا أَرَى المَوْتَ يَسْبِقُ المَوْتَ شيءٌ ... نَغَّص الموتُ ذا الغِنَى والفَقِيَرا
أو أظهر لتعظيم الدهر والموت وتفخيمهما.
وقوله: (الخفيف)
في خَميس من الأُسُود بَئيس ... يَفْتَرسْنَ النُّفُوسَ والأَمْوالاَ

1 / 216