207

মাখিদহ আলা শুররাহ

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

তদারক

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

প্রকাশক

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

وقوله: (الخفيف)
أخَذُوا الطُّرْقَ يَقْطَعُون بها الرُّسْ ... لَ فكانَ انقِطَاعٌها إرْسَالاَ
قال: أي: لما أبطأت الأخبار، وخالفت العادة، تطلعوا إلى ما وراء ذلك؛ فوقعوا على الخبر، فعادوا به إلى سيف الدولة.
وقال الواحدي: تطلع سيف الدولة.
(وأقول:) وكلاهما أخطأ المعنى وهو ما ذكرت في شرح الواحدي.
وقوله: (الخفيف)
تَحْمِلُ الرَّيحُ بينَهُمْ شَعَرَ الهَا ... مِ وتُذْرِي عليهمُ الأَوْصَالاَ
قال: أي لم يبعد العهد بمن قتلته، فشعورهم وأوصالهم هناك موجودة بعد.
فيقال له: لا تطير الريح الشعور عن الرؤوس، وتذري الأوصال من العظام إلا لكثرة بلى، وطول عهد بالحياة، ولكن ليس بطول أفنى رسوم الأجسام، وأعدم ما يدل عليه

1 / 213