172

মাখিদহ আলা শুররাহ

المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي

তদারক

الدكتور عبد العزيز بن ناصر المانع

প্রকাশক

مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٢٤ هـ - ٢٠٠٣ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض

وقيل في هذا: إن العقلاء احتالوا لراحة النفس في إنفاق العقل (باللهو) وقتا ما لأنه ثقيل عليها وهو كالحابس لها، فعلى هذا لا يكره إنفاقه على الإطلاق، (وقد قال أبو تمام: (البسيط)
كانَتْ لنا ملعَبًا نلهُو بزُحْرُفِهِ ... وقد يُنَفسُ من جِدَّ الفَتَى اللَّعِبُ)
وقوله: (البسيط)
لَوْ أَنَّ فَيْضَ يَدَيْهِ مَاءُ غَادِيَةٍ ... عَزَّ القَطَا في الفَيَافي مَوْضِعُ اليَبسِ
قال: استشهاد على الفيافي - قال ذو الرمة: (الطويل)
تَرَى بينَ مَجْرى نِسْعَتَيْهِ وَثِيلهِ ... هَواءً كَفَيْفَاةٍ بَدَا أَهْلُهَا قَفْرِ

1 / 178