وفي «صحيح مسلم» (^١) عن ابن عباس ﵁ عن النَّبي ﵌ قال: «العَيْن حقٌّ، ولو كان شيءٌ سابق القَدَر سَبَقَته العَيْن، وإذا اسْتُغْسِلْتُم فاغْسِلوا».
وفي «مسند أحمد» (^٢) من حديث أبي هريرة ﵁ مرفوعًا: «العين حقٌّ، ويحضر بها (^٣) الشيطان وحَسَد بني آدم».
قالوا: وسببها أن ينظر الإنسان إلى شيءٍ لغيره فيُعجَبُ به، ويحسد صاحبه عليه، فتتولَّد في نفسه قوَّةٌ تتَّصل بذاك الشيء فيُصابُ، والحكايات في ذلك كثيرةٌ، وفيها ما يقضي أنَّ المعيان قد يعين وهو أعمى، وقد يعين ما لا يراه.
وممَّا هو مسلَّمٌ عند فلاسفة العصر ما يسمُّونه بـ «التَّنويم المغناطيسي» (^٤).